معجزات الشهيد العظيم
مارمينا العجايبي
امسك بأذنها
السيد
اللواء / صلاح زكي حبيب - لواء شرطة
يطيب لي
ان اذكر معجزات القديس العظيم مينا مع أفراد أسرتي
+ فقد
كانت حرمي تشكو من التهاب مزمن في الأذن الوسطي يعاودها عدة مرات في العام . وقي
احدي الليالي تشفعت بالقديس مينا والقديس البابا كيرلس السادس حتي يريحانها من
مرضها . وفي تلك الليلة ظهر لها مار مينا في حلم، وأمسك بأذنها، وقال لها: "
انت طبت خلاص "، فقامت من نومها، وهي تشعر ان اذنها ما زالت دافئة من أثر
الامساك بها، فوثقت انها نالت نعمة الشفاء ....وحمدا لله فلم يعاودها الألم مرة
اخري.
+ وحدثت
ايضا معجزة اخري عظيمة مع نجلي طارق فقد صدم بسيارته سيدة مسنة بسبب خطئها، وسيرها
في عرض الطريق، فسقطت علي الارض مصابت بنزيف في المخ، وكسر في الحوض، ونقلت الي
مستشفي هليوبوليس بالقاهرة، وقد قال لي الطبيب بصراحة انها ستقضي بعد ساعات، فانزعجت
جدا، ولم ادر ماذا أفعل لنجدة ابني مما قد يتعرض له من مساءلة جنائية، فاتجهت الي
الله طالبا عونه، وأمسكت بصورتي مارمينا والبابا كيرلس، ومررت بهما علي السيدة
المصابة، وطلبت منهما النجدة بما لهما من شفاعة قوية عند رب المجد...وكأن ابواب
السماء مفتوحة، اذ نفخ الرب فيها نسمة حياة – كما يقولون – فابتدأت تفيق من
غيبوبتها، واستردت شيئا من قوتها، وأمكن سؤالها في التحقيق، وشرحت ما حدث، وتبين
انها كانت مخطئة .
ما أشد
الفارق بين حالتنا ونحن فريسة القلق، والاضطراب، وحالتنا عندما امتدت يد الله لتهب
قلوبنا سلاما، وأمنا...
الفارق عظيم والبون شاسع ... ولكن الانتقال من حال إلي حال حدث في لحظات، مما يجعل
الإنسان عاجزا عن الوصف .. قاصرا عن التعبير.
مـــــــــا أعظم عمـــــــــل اللــــــــــــــــه.
الانزلاق الغضروفي
السيدة
حرم الدكتور / منير كيرلس
ملوي ( من
سجل الدير)
اعتدتا
منذ عام 1950 أن نصطاف في منطقة العصافرة بالأسكندرية . وفي صيف عام 1970 – عندما
كنا هناك – أصيب زوجي – فجأة – بانزلاق غضروفي، فكان لايقوي علي الوقوف، أو الجلوس،
فلازم الفراش.
رأي
الأطباء انه محتاج الي عملية جراحية، والا فلا شفاء، وقد وافقهم زوجي، ولكني
عارضته بشدة نظرا لظروف غربتنا مع أطفالي الخمسة ...كنت في حيرة، وضيق شديدين، ولم
يكن أمامي الا ان الجأ الي الله، فذهبت الي كنيسة مارمينا الكائنة اما مسكننا
،ووقفت امام ايقونته المباركة، وقلت له: "أنت ترضي ببهدلتي ؟ " ( بنفس
هذا الأسلوب العامي ).
ظل زوجي
علي اصراره ،لأنه طبيب، ويعرف ما تتطلبه حالته فذهب الي الجراح فوجده مسافرا، فشكرت
الله علي ذلك كثيرا، وأحسست، بل وثقت أنه يقف معنا بشفعة الشهيد مارمينا الذي كنت
أناديه دوما.
وسرعان ما
كانت الاستجابة، فقد لمسنا التحسن السريع والملحوظ يوما بعد يوم. وما أن انقضي
الاسبوع حتي عوفي زوجي تماما، وعدنا الي بلدتنا، وهو يقود السيارة بنفسه طوال عشر
ساعات هي زمن الرحلة.
شهادة طبيب
السيد
الدكتور / فهيم وهيب باخوم
الاسكندرية ( من سجلات معجزات الدير)
ذهبت الي
الاسكندرية لزيارة أخي الطالب بكلية الزراعة، وكان محجوزا بمستشفي الجامعة بسبب
اصابته بورم خبيث بالقولون أدي الي حدوث انسداد معوي، وقد تم التشخيص بالأشعة، ثم
بالمنظار الذي رأيته بنفسي مع الأطباء المعالجين يوم 22/7/1984 .
وقد حدد
يوم الخميس 26/7 لاجراء جراحة لعمل ما يمكت عمله. وفي أثناء ذلك أراد الطبيب
المعالج، وهو دكتور / محمد جمال اخصائي عمل المناظير اعادة المنظار يوم الثلاثاء
24/7 لأخذ عينة من الورم قبل العملية، ولكننا فوجئنا بعدم وجود الورم، فكرر
المنظار مرة أخري، كما أعاد الأشعة ،فلم يظهر أيضا .
وفي اليوم
المحدد لاجراء العملية ( الخميس 26/7 ) عمل منظار المعدة، وكذلك أشعة للمريء
والمعدة ،وظهرت النتيجة سلبية مع زوال الانسداد .
ماذا حدث
؟ ... لقد دهنا أخي بزيت من دير مارمينا يوم الجمعة 20/7/1984، وكان يذكر في القداسات
من يوم السبت حتي يوم الخميس.
وأنا
كطبيب، ومعي الأطباء الذين وقعوا عليه الكشف الطبي مازلنا نتعجب كيف زال الورم
الخبيث، والانسداد هكذا سريعا. انها قوة
الله التي لاحدود لها .
تهتك في أعصاب العين
السيد/
أمير رشدي يعقوب
مدير الادارة الهندسية بشركة مضارب رشيد
الاسكندرية ( من سجل معجزات الدير)
شعرت بعجز
كبير في ابصار العين اليمني، وترددت علي كل من دكتور / تادرس شلبي، ودكتور عماد
برسوم، ثم دكتور / مدحت الحناوي الذي فحص العين بأجهزة حديثة، وتبين حدوث تهتك
للأعصاب التي تثبت عدسة العين، ونتيجة لذلك تحركت عن موضعها، وطلب مني أن أعود
ثانية بعد يومين لعمل مزيد من الفحوص، ولتحديد سبب الأصابة.
شعرت
بفداحة الامر، وصعوبة العلاج، ولا أريد أن أ قول استحالته، لذا قمت أدهن عيني من
الخارج بزيت من دير مار مينا كان ذلك ليلا، وفي الصباح شعرت أن عيني قد استردت
قدرتها علي الابصار.
توجهت في
الموعد المحدد الي الدكتور / مدحت الحناوي، فوجد أن العين قد أصبحت عادية، كما أن
ضغطها في مستواه الطبيعي، ولم يطلب مني استخدام اية عقاقير.
اهتز جسد القديس
السدة /
عفاف ناثان مقار
9 شارع عبد الله أبو السعود – مصر الجديدة
( من سجل معجزات الدير)
شعرت
بالام شديدة في رأسي مصحوبة بضعف ابصار العين اليسري، وقد أجريت اشعة علي الجمجمة،
فظهر أن هناك ورم في الغدة النخامية . وقد حضرت الي الدير يوم 27 ديسمبر 1983
وأملت برأسي علي جسد الشهيد مارمينا، وأنا ابكي بمرارة طالبة شفاعته.
وفي هذه
الاثناء حدث أن اهتز الصندوق الذي يحوي الجسد الطاهر تحت رأسي، فتعجبت، وشعرت أنها
علامة استجابة السماء .
وقد صلي
لي أحد الاباء الاجلاء بالدير، وأعطاني زيتا لأدهن به رأسي . وفي يوم السبت
31/12/1983
توجهت الي المستشفي، وعملت أشعة جديدة بالكمبيوتر علي المخ، وقد فوجيء الطبيب
بخلوها من أي شيء غير عادي، فسجدنا لله شكرا، وحمدا علي نعمته فقد تحنن علي، وشفاني
من مرض خطير خلال اسبوع واحد بشفاعة مارمينا العجايبي.
من الذي كلمها
السيد
دكتور / كمال حبيب
كاليفورنيا – الولايات المتحدة الامريكية
أبي الورع
(....) أفا مينا
يسرني أن
ارسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا" البالغة من العمر ثلاث
سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا العجايبي، والبابا كيرلس
السادس .
فلقد كانت
زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني بأحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة اثناء اللعب
سقطت ابنتي من الشباك . فهرولنا جميعا الي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة
الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا
عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة الشهيد مارمينا، والبابا كيرلس، وأتت
شقيقتها بكتاب حياة مارمينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء – وقبل حضور
عربة الاسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي
علي غلاف كتاب القديس مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي انها
سليمة، ولن يمسها سوء" .
وفي
المستشفي – وبعد اجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنة سليمة تماما، ولم
يلحقها أي أذي . وصدقني ياأبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط
من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط.
وفي الليل
ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي
رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها: " ألم أقل لك
انها ستكون بخير"
وفي
الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت الي انه لا يوجد أحد يتكلم العربية في منزل
أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا.
أذكر ايضا
أنه أثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق
المائدة الي ارض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا.
حقا أن يد
الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه ... الذين يلجأون اليه....ويرسل قديسيه
ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجاهدة.
البابا مع الطلبة
"عجيبة
هي أعمال الرب في قديسيه"
من طالب
بكلية الطب، جامعة عين شمس الى ابناء البابا كيرلس السادس، قديسنا المعاصر، أريد
ان اخبركم عن من اعماله الجليلة معي:
كنت في
السنة الاعدادية بكلية الطب وفي أول يوم من أيام الامتحان وجدت أمامي صورة للبابا
كيرلس ومن خلفه شفيعي مارمينا العجايبي، فأخذتها للبركة.
وعندما فرغت
من امتحان هذه المادة، وجدت نفسي "لخبطت قوي" ورجعت "متعكنن"
أعاتب البابا وألقي عليه بكل المسئوليه، لأنني لم أجد متنفساً إلا البابا ، أتحامل
عليه وألقي عليه الملامه، وكنت أقول له "يعني ياسيدنا أول مرة آخد فيها صورتك
معايا معرفش أحل كويس....".
أخرجت
الصورة من جيبي، وصممت ألا آخذها معي في باقي الامتحانات.
وجاء يوم
ظهور النتيجة... لقد حصلت على درجة "مقبول" في كل المواد
ماعد المادة
الأولى التي أخذت فيها صورة سيدنا البابا كيرلس... حصلت فيها على تقدير
"أمتياز".!!!!!!!!!
ومن هذا
الوقت أصبحت هذه الصورة هي صورة الامتحانات المفضلة، وطبعت منها عدة نسخ لأوزعها
على أصدقائي وأنبهم لكيلا ينسوها في أيام الامتحانات.
من
كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ8
لا تسكت عن دموعي (مز 12:39)
السيد/ ع.ن – اسيوط
في الساعة
الواحدة بعد الظهر يوم 30/6/1998 اصيبت ابنتي بغيبوبة تامة تبين فيما بعد انها
بسببب نزيف حاد بالمخ. أجمع الاطباء الذين فحصوا الأشعة المقطعية التي أجريت في
نفس اليوم -حيث كنا نسابق الزمن في هلع- علي ان الحالة خطيرة جدا، اذ تبين من
الاشعة حدوث نزيف شديد بالمخ ادي الي انسداد في دورة السائل النخاعي. صدمنا نحن
أفراد الاسرة صدمة عنيفة، وشملنا حزن خاصة انها لم تشك قبلا من اي اعراض مرضية.
في
الساعة الثامنة مساء نفس اليوم أجريت لها جراحة في المخ اذ كنا نسعي جاهدين لكيلا
تتدهور حالتها، وأجمع الأطباء علي انها حالة ميئوس منها ولكن فتيل الايمان بربنا
يسوع المسيح لم ينطفىء. انتهت العملية الساعة العاشرة مساءا، وكل التحسن الذي طرأ،
هو تحرك اطرافها حركة بسيطة. ولكن ظلت غائبة عن الوعي. لم يكن امامنا الا الصراخ
المستمر الي الله والتشفع بالقديسين خاصة احبائي مارمينا والبابا كيرلس. في بوم
19/7/1998 سهرت معها حتي الساعة الثالثة صباحا. امسكت بزجاجة زيت مبارك من دير
مارمينا –أهداء من أحد الأحباء- وكان بداخل الزجاجة صورة لقديسي الدير. صليت لله
بدموع طالبا شفاعتهما ، وتوسلت قائلا:( علشان خاطر أحبائك دول ، أنظر لمرثا، وقل
كلمة واحدة علشان تبرأ وتتكلم ). دهنت جميع حواسها بالزيت،ثم ايقظت زوجتي لتتولي
السهر عليها.
وفي الصباح
حدثت المفاجأة، فقد أفاقت من الغيبوبة، وفتحت عينيها وشكرت الله رافعة يدها الي
السماء، وطلبت ماء، ونادت: بابا..بابا.. وارتمت في حضني ، وغمرتنا فرحة لا مثيل
لها . وسمح لها بترك المستشفي بعد يومين لاغير. مجدنا الله وشكرناه من عمق قلوبنا،
ولم ننس القديسين مار مينا والبابا كيرلس.. شفيت في لحظة لم نتوقعها.
توجهنا بعد
ذلك الي القاهرة لعمل أشعة بالصبغة كطلب الطبيب الجراح، واجراء اختبار بالرنين
المغناطيسي للتأكد من عدم وجود أورامأو أية عيوب في الشرايين. والحمد لله كانت النتائج مطمئنة،
أزالت كل الشكوك. فلا أورام أو انسداد في الشرايين. فرح الطبيب المعالج وهنأنا لهذه
النتيجة.
شكرا لله
...كانت الحالة ميئوس منها ، لكن ادركتنا مراحم الله ، وهي جديدة كل صباح كما قال
أرميا النبي.أنقذت الصبية، واستأنفت دراستها.. من يصدق؟
من كتاب
معجزات البابا كيرلس السادس جـ 24
تصبح على خير يا سيدنا
السيد/
.... أسوان
في عام 1976
فقدت حقيبة صغيرة نوعاً بداخلها دفتر حسابات وتحصيل خاصة بكنيسة رئيس الملائكة
الجليل ميخائيل، وأوراق خاصة بتجارتي، ومجموعة من المفاتيح المتعلقة بعملي ومكتبة
الكنيسة. فقدت في العاشرة مساء، فتضايقت جداً، ولمني تذكرت أن بداخلها صورة للبابا
كيرلس، وأخرى للشهيد مارمينا مما هدأ روعي، ولكني واصلت البحث عنها في كل مكان
مررت به حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ...... وعدت إلى منزلي إذ أجهدت
كثيراً.
وقفت أمام
صورة كبيرة للبابا في منزلي، وصليت الصلاة الربانية، ووجهت كلامي للبابا كيرلس:
"يا بابا.... ياعظيم.... الشنطة فيها حاجات مهمة كثيرة...... وفيها صورتك
وصورة مارمينا..... وأنا عايز من قدسك أنك تحرك الشخص الذي أخذها ويحضرها....
وتصبح على خير ياسيدنا".
ذهبت إلى
فراشي مطمئناً، وأستغرقت في نوم هادىئ.
في الصباح
حاولت ان أذيع نداء من الإذاعة المحلية بأسوان عسى أن يحرك قلب من وجدها، وربما
لايعرف عنواني، ولكن الموظف المختص لما عرف الحقيقة، قال لي: "يخلف عليك
ربنا... هو واحد يجد حاجة زي كده، ويرجعها تاني" ....!!!! فأنصرفت وقلبي
مطمئن لثقتي في محبة البابا كيرلس، وأنها ستصلني دون أن أفقد شيئاً منها.
وفي العاشرة
صباحاً دق جرس التليفون فقلت في نفسي يمكن يكون هو... وما أن رفعت السماعة حتى
سمعت من يسأل عني، فسألته على الفور... "أنت اللي معاك الشنطة؟"....
فأجابني "أيوه .... بس أنا ما نمتش الليلة خالص".
وصفت له
موقع المحل، وأتاني بعد ربع ساعة، ومعه الشنطة، ورفضت أن أراجع ما بها واثقاً في
أمانته... فقال لي أن الأرق لازمه طوال الليل، وأنه ظل يردد: "متى يقبل
الصباح حتى أعيد الشنطة لصاحبها؟:..... وهذا ما طلبته من البابا كيرلس، وبحنانه
أجابني الى طلبتي.
لم يفقد شىء
مما كان بالشنطة، وجنبني البابا أي موقف محرج كان ممكن أن أتعرض له بسبب ضياع
الحقيبة.
من
كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 16
شفيع لكل يوم
السيد م. م. فرنسا
لم ألتق يوماً بالبابا كيرلس، وأذكر
أنني ألقيت على جسده الطاهر نظرة وداع عند نياحته، ولا أعرف عنه شيئاً ذا بال.
أستعرت الجزء الرابع من كتب معجزاته من أحد الأصدقاء، وقد أسعدني كثيراً ما قرأته
عنه...... حدث هذا، وأنا هنا في فرنسا.
وكنت في تلك الفترة أقوم بعمل بحث
(بحث خاص لي)، وكنت طالباً أدرس على نفقتي الخاصة، وما معي من نقود كاد ينفذ،
وبعده علىَّ أن أرحل الى مصر. وفي أحدى الليالي، طلبت من البابا كيرلس أن يعمل معي
معجزة في هذا البحث كما فعل ويفعل مع الكثيرين.
بعد مضي أيام قليلة جداً، وبسبب
هذا البحث!! عرض علىَّ عمل مناسب، فقبلته (رغم أنه لا يحق لي أن أعمل باعتباري
طالب أجنبي)، وحصلت مع العمل على مسكن مجاني أفضل بكثير من سكني الذي أقيم به،
وكان بايجار باهظ. تغيرت الأمور بشكل عجيب لم أتوقعه.... يفوق كل ما تمنيت.... كان
هذا بسبب البحث كما طلبت ... وان كان البحث نفسه لم ينجز بعد.
ويستطرد صاحب الرسالة ليقول:
لي شفيع كل يوم على مدار أيام
الأسبوع ... وكان شفيعي يوم الخميس هو البابا كيرلس السادس. وعندما أنشد نجاح عمل
هام. فأني أ}جله لذلك اليوم حتى يحصل على دعم وبركة القديس البابا كيرلس،
ودائماً... أشر بالرضا والأرتياح للأشياء التي تحدث يوم الخميس، وكذلك يوم
الأربعاء (شفيعي فيه مارمينا العجايبي) سواء في عملي، أو حياتي الخاصة، ولو كان
بدون ترتيب مسبق، وهناك العديد من الأحداث، والمواقف التي حالفني فيها التوفيق
خلال هذين اليومين.
من
كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 16
الوسواس
السيدة أ.
م. قطر
أنا سيدة
لبنانية الجنسية. سمعت الكثير عن حياة ومعجزات الشهيد مارمينا العجايبي، والبابا
كيرلس السادس، من صديقة مصرية مؤمنة. وقد أعطتني كتباً عنهما. ولشدة تعلقي وحبي
وايماني بهما كنت أصلي الى الله طالبة شفاعتهما في عدة أمور.
في فترة
من الفترات كنت اعاني من أضطراب نفسي بسبب وسواس يقلقني إذ كنت أشعر داخليوكأن
شيئاً يريد أن يجتذبني بقوة بعيداً عن السيد المسيح له المجد الى الأبد.
لجأت الى
الصلاة، وكنت كلما صليت مُحاولة الأقتراب من إلهي أجد أن هذا الوسواس يبعدني
أشواطاً عديدة عن ربي، وبدلاً من الراحة بعد الصلاة، أجد أعصابي تتعب وترهق،
ويشملني حزن داخلي لأني أرى أن المسافة بيني وبين السيد المسيح بعيدة جداً.... ومع
استمرار هذه الحالة أحسست بالآحباط.
وفي ليلة
من الليالي ليست بعيدة، وأنا مستغرقة بنوم عميق رأيت البابا كيرلس السادس جالساً
على كرسي بجواري، ووجهه يشع حناناً وبراءة، وطمأنينة، ففرحت للغاية، وطلبت منه أن
يعرفني (أي يقبل أعترافها) وأن يعطيني بركة.
سألته عن
ذلك الوسواس، وهل يغضب الرب فقال لي: "ده مش حاجة .... مش حاجة" وعلت وجهه
ابتسامة كلها حنان، فأسترحت كثيراً..
والحمد
لله عز وجل، فقد خفت حدة هذه الوساوس كثير جداً (90% على حد تعبير صاحبة
الرسالة).....!!! بشفاعة البابا كيرلس ومارمينا.
من
كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 16
من يدعو بأسم الرب ينجو (يو 32:2)
يحكى من يدعو باسم الرب ينجو (يو 2 :32)
السيدة المهندسة / م.ب.م - أسيوط
من عدة سنوات حدثت هذه المعجزة في أمريكا مع حفيدتي (بنت ابني) وهي في سن
الثالثة عندما كانت جالسة علي حافة شباك المطبخ بشقتها بلادور الثاني ، تتناول
الطعام من يد أمها ، وفجأة مالت الطفلة الي الخلف ، فسقطت في الحديقة. حدث ذلك
سريعا ، فلم تستطع الأم انقاذها. هلاعت اليها فوجدتها مستلقية علي جانبها فاقدة
النطق ، فحملتها الي المستشفي بمساعدة الجيران الذين استدعوا اباها من عمله. بعد
فحصها اكتشف الطبيب توقف الكلي نتيجة ارتطام جانبها بالأرض ، وحالتها حرجة.
بكت الأم كثيرا ، وفيما هي تفكر في وسيلة لانقاذها ، تذكرت البابا كيرلس
ووجدت معا صورة لقداسته ، أخرجتها من حقيبتها علي الفور ، وأخذت تطلب منه بدالة
العطف والحب وتقول له " ماريان" بنتك في خطر ، ونحن هنا غرباء وملناش
حد... من فضلك خلي الكلي تشتغل .. طلبة بسيطة صدرت من أم مضطربة حزينة.. مهددة
بفقد طفلتها الجميلة .. قالتها بايمان وثقة.
فجأة خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة ، وقال : لأول مرة من بداية عملي
تصادفني مثل هذه الحالة أن تتوقف الكلي عن العمل اثنتا عشر ساعة ، وبعدها تعود
لحالتها الطبيعية دون سبب معروف .... لقد زال الخطر ، وهي الآن بخير ، وممكن
تشوفوها ...عادوا بها الي المنزل بعد ذلك بساعة واحدة.
شكرا لله واهب العطايا الصالحة ..... ولحبيبي القديس العظيم البابا كيرلس
السادس ، صاحب الدعوات المستجابة، والشفاعة القوية.
من
كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ
24
جلب
الرزق
السيد دكتور/ خ. ز. ص
طبيب بيطري بأسيوط
منذ عدة سنوات قل دخلي بصورة ملحوظة، فلم أكن أعالج خلال الشهر إلا حالات
محدودة للغاية، وفي احد الأيام تقابلت مع شخص يعمل بالسحر، فبضعف شديد، وبأسلوب في
غاية السقم طلبت منه أن يعمل شيئاً لجلب الرزق... فأحضر لي الرجل
بعض الأوراق بها كتابات غير مفهومة، وطلب مني أن أضعها في ماء بعض الوقت، ثم أرش
به مسكني، والمكان الذي أمارس به عملي، ففعلت.... وزاد العمل فعلاً، ثم أخذ ينحصر
إلى لا شىء. وظل خلال تلك الفترة يوالي إرسال أوراقه بين الحين والحين ليبتز المال
والهدايا في كل مرة.
والحقيقة
أنني صغرت في عيني نفسي... كيف ألتجىء إلى هذا الصنف من الناس، وأنا ابن
الكنيسة، كما أن أبي السماوي يعول كل الخليقة.. لقد كنت قيلاً أذهب الى الكنيسة
وأقضي فيها ساعات ساعات وحيداً رافعاً مشاكلي الى الله... كيف يصل بي الحال أن
أخضع لخداع ذلك الرجل وألاعيبه... وقد أشار علىَ أحد الأشخاص أن أعود إليه لأحاول
أرضائه مادمت قد لجئت إليه في البداية، فوجدت نفسي كمن يحاول أن يصلح خطأ بخطأ،
وظللت حزيناً تلك الليلة.
تذكرت
فجأة البابا كيرلس، وأحسست أنني قد وجدت الحل، فكم من مشاكل في حياتي حلت
بشفاعته..... فلم أتراخي هذه المره... أسرعت الى أحد كتبه، وأخذت أبكي بكل ما
في عيني من دمع (حسب تعبير صاحب الرسالة)، وأتشفع بالبا كيرلس لعل الله يقيلني
من هذه العثرة.
وخطرت لي
فكرة لم أتردد في تنفيذها....
وضعت صورة مارمينا والبابا كيرلس في
الماء، ثم بعد فترة أخذت أرشه في نفس الأماكن التي سبق رشها بماء السحر، وواظبت
على هذا العمل صباح مساء.
وماحدث
بعد ذلك أمر عجيب للغاية، فلم ينقضي يوم حتى أتاني رزق وفير، وأعمل في اليوم
الواحد بقدر شهر من الشهور العجاف... إني اآن قانع بما يهبه لي الله من رزق سواء
كثر أو قل، ففي يده وحده مقاليد أمورنا.
من
كتاب معجزات البابا كيرلس السادس )ينبـوع تعزية)
نسل
الصديق ينجو (أم 11)
السيدة
دكتور / م. س. جرسي سيتي – الولايات المتحدة الامريكية
اني طبيبة وزوجي طبيب ، وشاء الله أن تكون تجربتنا مع المرض ، وفي
أعز ما لدينا ، فقد ولد ابني "جون" ووزنه أقل من الوزن الطبيعي ، ومنذ
ولادته وهو لاينام صباحا أو مساءا الا أقل القليل وبصعوبة بالغة لمعاناته المستمرة
من حالة عدم القدرة علي اخراج الهواء بعد الرضاعة مما سبب له انتفاخا شديدا في
بطنه مع عجزه عن التخلص من هذه الغازات ، فكان يتألم بشدة ويستغرق في بكاء يحرمه من
النوم.
ترتب علي ذلك اصابة الطفل بفتق في السرة من (الحزق المستمر)، حزنت جدا لما
وصل اليه وكذلك والده ، اذ ان حالة الطفل تتدهور ولم تفلح معه الأدوية ، ونحن نعلم
كأطباء ان الفتق لن يلتئم قبل بلوغه سن السادسة نظرا لصغر سنه وضعف عضلاته.
كنت أراقب الفتق الذي يزداد يوما بعد يوم حتي أصبح كبيرا ومنظره مؤلم
للنفس، فربطت بطنه ووضعت صورتين لمارمينا والبابا كيرلس داخل الرباط وطلبت من الله
بلجاجة ودموع شفاءه سريعا وليس بعد ست سنوات.
وخلال فترة وجيزة أثناء تغيير ملابسه لاحظت ان السرة طبيعية ، ولا يوجد أثر
للفتق ، فأردت ان اتأكد مما أري امام عيني، فانتظرت الي أن سعل الطفل عدة مرات ،
ولم تنتفخ السرة علي الاطلاق ، فأيقنت أن الله قد استجاب لدموعي وشفي ابني ونجاه
من العذاب ، وآمنت بشفاعة قديسي الله.
من كتاب معجزات البابا كيرلس السادسعاش بالروح (جـــــــزء 21 ).
بعد
عشرين عاما مع المرض
السيد/ س. ع. و. – مدينة نصر
كان والدي مريضا بالبروستاتا لمدي زمني طويل ...عشرون عاما تقريبا،
ولما ساءت حالته نقل الي مستشفي صيدناوي بشارع الجمهورية بالقاهرة ، وبعد عمل
التحاليل والأشعات ، قرر الأطباء أن هناك ورم سرطاني بالبروستاتا ويجب استئصاله .
وقد أفزعتنا هذه النتيجة وامتلأت قلوبنا خوفا لأنه فضلا عن خطورة المرض كان والدي
في السابعة والسبعين من عمره. حول ابي الي معهد الأورام بالقاهرة حيث أجريت له
أشعات وتحاليل أيدت ما جاء بالتقارير السابقة ، وحدد يوم لاجراء العملية.
وقد رتب الله أمرا عجيبا ليجذبنا الي الكنيسة ، ولنعرف عظم شفاعة قديسيه
ففي اليوم السابق للعملية بينما كنت جالسا مع أبي ( في معهد الأورام ) أتت سيدة
عرفتنا بأنها تفتقد المرضي ، وعندما علمت أن العملية سوف تجري في الغد ، وبينا لها
مدي خطورتها أشارت علينا بالتوجه لكنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج ، وهي قريبة من
المستشفي . وفعلا قمت بزيارة هذه الكنيسة مع شقيقتي وتشفعنا بمارمينا وحبيبه
البابا كيرلس ، وقد أعطانا أحد الشمامسة صورة لمامينا بها حنوط ، وصورة أخري
للقديسين قزمان ودميان ، وأشار علينا بوضعها في جيب المريض ، وعند رجوعنا الي
المستشفي نفذنا ما قيل لنا. وكانت أمنيتنا أن تتم العملية بنجاح وينجو والدي من
أخطارها.
في الغد دخل أبي غرفة العمليات لكن بعد أقل من نصف ساعة أعادوه لغرفته دون
اجراء العملية وعرفنا أنه عملت أشعة لتحديد مكان الورم ، وكانت المفاجأة أن لا أثر
له، علما بأنهم نفس الأطباء الذين كتبوا التقارير يوم دخول والدي المستشفي . شكرا
لله الذي يصنع أعظم مما نطلب أو نتوقع. لقد خرج والدي في نفس اليوم بعد هذه المعجزة.
بــركة البــابا المعظم وشفيعه مـــارمينا تكون معنا آمين.
من كتاب عاش بالروح ( جزء 21).
أعطاني
البابا لأشرب
السيدة س. س. العجوزة
أقص عليكم ما حدث معنا منذ بضعة أيام ، وبالتحديد يوم 31/8/1988 . فقد كنت
مع والدتي وبعض الاقارب في العلمين لقضاء عطلة الصيف ، وقد تركني زوجي مع ابنتي
الصغيرة "سارة" عائدا الي القاهرة لمباشرة عمله.
في يوم الاثنين 29/8 ارتفعت درجة حرارة ابنتي ، ولم تكن معي أي أدوية سوي
مهبطات الحرارة ، فأعطيتها منها علي أمل أن ينتهي المرض العارض في صباح الغد كما
يحدث لكثير من الاطفال ، ولكن الحرارة واصلت الارتفاع حتي بلغت 39 درجة ، فتملكني
الخوف وأنا في وسط الصحراء بلا أطباء أو دواء ، لكن كان معي زيت مارمينا ، وأحد
كتب معجزات البابا كيرلس فدهنت الطفلة بالزيت ، ووضعت الكتاب خلف رأسها . وعند
منتصف الليل تحسست الفتاة فوجدت الحرارة منخفضة ، وظلت هكذا حتي الصباح.
استيقظت"سارة "فسألتها عما اذا كانت تريد شرب اللبن
كعادتها ، فاذا بها تقول لي " لأ.... البابا كيرلس شربني ميه" وسألناها
عما حدث ، فقالت : " البابا كيرلس شالني ...وشربني ميه ، واداني (أعطاني )
قربان هو ومارمينا ". ومنذ ذلك الوقت هبطت حرارتها واستمتعت الطفلة ببقية
أيام العطلة. نسيت أن أقول ان ابنتي تبلغ من العمر عامين وسبعة أشهر فقط ، ولكنها
تعرف البابا كيرلس السادس ، ومارمينا جيدا من الصور والكتب الموجودة في كل مكان في
بيتنا.
بــركة البــابا المعظم وشفيعه مـــارمينا تكون معنا آمين.
من كتاب عاش بالروح ( جزء 21).
الفقرات العنقية
السيدة/ س. س. مدرسة فلسفة
في أغسطس 1982 أحسست بألم مفاجىء في العنق أثر على الأذنين والعينين،
وصاحبه أيضاً "تنميل" في ذراعي. ومع الوقت زاد الصداع والألم. توجهت إلى
عدد من الأطباء، وعملت العديد من الأشعات، فتبين أن هناك تشوهات في الفقرات
العنقية، ولذا مارست العلاج الطبيعي لمدة ليست بالقصيرة، ولكن دون تحسن يذكر، بل
كانت النتائج كلها عكسية.
وقد عرضت نفسي على طبيب أجنبي زار مصر…… ولكن بلا جدوى.
لجأت إلى صاحب الأبوة الحانية البابا كيرلس السادس الذي عرفته عن طريق
الكتب التي صدرت عنه…. لقد قرأتها بشغف بعد أن وجه كثيرون نظري إليها. وقد لازمني
الألم رغم أستمرار مطالعتها، ولكن إيماني بقوة صلاته، وعظم شفاعته لم يتزعزع، بل
كنت أبكي بمرارة، ودموع من قلب حزين نتيجة للآلام العنيفة التي أقاسيها، وكنت أضع
صورة على رقبتي، وأنا جيه: "إنني أعرفك في حياتك…. وها أنا ألجأ إليك اليوم
طالبة شفاعتك، فأصنع معي معجزة كما فعلت مع الكثيرين" كنت أسكب نفسي سكيباً
أمام الله.
وبعد ذلك حدثت المعجزة… فجأة وجدت أن الألم قد زال، ونلت الشفاء.
ومن ذلك اليوم توطدت العلاقة بيني وبين قداسته، فهو حبيبنا الذي
يلازمنا في كل ضيقة، نطلب شفاعته، فنجده سريع التلبية.
من كتاب معجزات البابا كيرلس ( جزء 12).
كتاب البابا
السيدة/ م. ف. أدمنتون –
كندا
منذ حوالي ثلاث سنوات (تاريخ الرسالة يناير 1987) كنت متضايقة لسبب
ما، وأنا أعاني أصلاً من التهاب في أعصاب الصدر، وأي إحساس بالضيق يثير لدىً شعور
بالإختناق في الرقبة، وألم في ذراعي.
بدأت الآلام في ذلك اليوم من ناحية القلب وكانت خفيفة، فظننت أنها
ستزول وشيكاً، ولكنها على العكس أشتدت حتى باتت غير محتملة، فلم أعد قادرة على
التنفس، أو الكلام.
أضطرب أولادي لمنظري… فأكبرهم في الرابعة عشر من عمره… لايعرفون ماذا
يفعلون، أو كيف يتصرفون، وزوجي في عمله لايمكن الأتصال به، وشقسقتي القريبة مني
خرجت الى السوق.
علا صوت صراخهم، وبكائهم حولي… تذكرت وأنا في هذه الحال كتاب معجزات البابا
كيرلس، فأشرت لابنتي لكي تحضره، وبمجرد أن وضعته على صدري – أقول والله يشهد على
ما أقول – زال اللم في لمح البصر حتى أنني لم أصدق نفسي، وتركت الفراش…. وأولادي
أيضاً وهم غير مصدقين، أندفعوا نحوي يحتضنونني فرحين بنجاتي.
من كتاب معجزات البابا كيرلس ( جزء 12).
مرض خطير
السيد ر.
ع.
أ. البلينا
كانت زوجتي
مريضة بمرض خطير،
وقرر
الأطباء بسببه حجزها في غرفة مظلمة
لمدة
ثلاثة أيام بشرط أن تكون الأضاءة خافتة وبلون أحمر لقد كان هذا
كلامهم ولكنني
قررت أمر
آخرا ... رأيت السفر الي القاهرة لعرضها علي أطباء العاصمة،
وهناك
نزلت ضيفاً علي أخي الأستاذ/ م.
المقيم في
... شارع
........... بالمنيل .و في مساء
يوم وصولي الي القاهرة جاءت لزيارتنا بالمنيل شقيقتي "....
"القاطنة بحلوان.
ولما رأت
زوجتي مريضة هكذا، قالت لنا: "لا دكتور، ولا
حاجة، بكرة نروح بيها لأبونا مينا المتوحد (البابا كيرلس
السادس) وبأذن
الله يصلي
لها وتشفي من غير حاجة لأي دكتور .. "وقد سررت بهذه المشورة
لأن
ما سمعته عن
قداسه هذا الراهب حببني فيه دون أن أراه .و قد قضيت
تلك الليلة قلقاً للغاية. وفي السابعة من صباح يوم الخميس
الموافق
28
فبراير 1959 (علي ما أتذكر) ذهبنا
الي مصر القديمة ودخلنا كنيسة
الشهيد
مارمينا لنلتقي بكاهن وقور ظننته أبونا مينا، لكنه قال: "
أنا أبونا
منصور، وأبونا مينا بيخدم القداس
.. أدخل تبارك منه". ولما رأيته في الهيكل
أثناء
الخدمة كانت
الهيبة والوقار باديان عليه، وجعلاني في رهبة طوال الوقت .
وبعد أنتهاء
الصلاة أقترب مني، فأسرعت اليه. وإذا به يقول: "خذ
القربانة
دي، وأستنا
نصف ساعة لما أجيلك". وبالضبط بعد ثلاثون دقيقة جاء الينا وكنا ثلاثة. أنا
وزوجتي المريضة وشقيقتي، وقال لزوجتي: "مالك ..
قولي
نعظمك يا أم النور" وبعد تلاوتها، قال: "كمان
بالحقيقة نؤمن .." وأثناء
تلاوتها
أرتج كل جسدها، وساءت حالتها، وخرج من فمها سائل أشبه برغوة
الصابون، كما جحظت عيناها. وإذ بأبونا مينا يقول لها: "لا
تخافي يا
نرجس
"..
فذهلت لهذه المفاجاة، وتملكني خوف شديد. إذ كيف عرف أسمها دون
أن
يسأل
أحد؟.
ولكنه وجه
كلامه لي في أبتسامة قدسية أتذكرها دائماً وحتي كتابة
هذه
السطور
قائلاً "أنت من أي بلد؟"
فقلت: "من برديس"، ولكنه
رد علي
الفور والبسمة الطاهرة لا تفارق وجهة: "أنت من البلينا، وهي من برديس". والعجيب أن هذه
هي الحقيقة التي عرفها أبونا مينا، ولكنها غابت عني.
وعندئذ قامت
زوجتي في هدوء تام، وكأن ليس بها أي مرض. ثم أعطاني زجاجة
صغيرة بها ماء، وقال: "خذ هذه بركة". ودخل الهيكل،
وأتي بكوب ماء
أخر، وسقي
زوجتي، ثم وضع يده علي كتفي وقال: "أنت جيت في أتوبيس واحد، ولما
تخرج أوعي تركب أتوبيس، لكن تروح دير مارجرس، وهناك طوق مارجرجس
طوقها
به وخذوا كلكم بركة من هناك" .وبصراحة لقد وضعت يدي في جيبي،
وقبل أن أخرجها قال لي أبونا مينا:"
مجاناً
أخذتم، مجاناً أعطوا، ولو لم يهيئ لك ربنا بزيارة مارمينا أبقي هات له
اللي
تقدر عليه،
ويدوب الي معاك يكفي مصاريفك" .ثم خرجت بصحبة
زوجتي وشقيقتي، منفذا جميع ما قاله لتحدث أعجوبة أخري .فبعد
خروجي الي
الشارع قاصداً دير مارجرجس للراهبات التقينا برجل عجوز طويل
القامة، يرتدي جلابية بيضاء قديمة، وجاكت تيل أبيض غامق ممزقة
علي الكتفيين، وأقترب
هذا الرجل
منا وسألنا: "أنتم رايحيين مارجرجس البطل؟"
فقلت:" أيوه، فقال:
"علشان كده أنا مستني أعرفكم السكة". وفعلاً أوصلنا الي الدير، فقابلنا
أمنا الراهبة، ودخلت بنا هيكل صغير وطوقتا جميعاً بطوق مارجرجس، ولا أقول أن زوجتي
فقط قد شفيت تماماً، بل لقد شفينا جميعاً .و الأعجوبة
التي حدثت هي أن أنه لما أقتربنا من الدير تحول نظري الي ذلك
الرجل
العجوز
لأشكره وأعطيه بعض المال جزاء تعبه، ولكنه أختفي من أمامي
كالبرق، ولم أر له أثرا، وكدت أقع من هول المفاجأة . وهنا أحسست
بعمق خطيتي .. ودخلت
الدير
مذهولاً ممجداً الله.
أنت جاوبت سؤالين ونصف
السيد/ ف.
ف.
ي.
– شارع محب – طنطا
كنت مشدوداً
بكل أحاسيسي نحو البابا كيرلس فترة حياته معنا علي الأرض.
كنت
دائماً أحضر
اليه من طنطا، ويصلي لي، ومعجزاته كثيرة جداً جداً معي . وكل
مشكلة تعترضني كان الرب يسوع يحلها لي ببركة صلواته وطلباته.
وفي فترة
الأمتحانات بكلية الحقوق جامعة
الأسكندرية كنت أتوجه للبابا لأخذ بركته، وأطلب منه أن يصلي من أجلي، فكان يقول لي
"روح .. مارمينا يكتب لك". وفعلاً
كنت أثناء أداء الأمتجانات أشعر أن القلم يجري ويكتب دون توقف،
لأن
مارمينا
كان يكتب لي .وفي السنة
الثالثة، وفي مادة "قانون العمل" وكان يدرسها لنا دكتور/
حسين
كيره، وهو
معروف بصعوبه أمتحاناته، وكان شعاره المفضل "مقبول عندي، جيد
عند غيري". معني هذا أن من يستحق النجاح بدرجة مقبول يرسب
ويأخذ ضعيف
أو
ضعيف جدا.
وأمام هذا
الرعب كنا جميعاً كطلبة نخاف من أمتحان هذه المادة.
وفي فترة
الأمتحانات إذا كان البابا كيرلس
موجود كنت معتاداً أن أخذ منه البركة قبل
الأمتحان، وأيضاً بعد الأنتهاء منه، وفي يوم أمتحان تلك المادة
أخذت
بركة
سيدنا وذهبت الي اللجنة، ووزعت علينا ورقة الأسئلة، ونظرت اليها
فوجدت
المطلوب
الأجابة علي ثلاثة أسئلة. وقد أجبت السؤالين الأول والثاني
أجابة
ممتازة،
وأما السؤال الثالث وهو من جزئين ( أ )، ( ب ) فقط، ولم
يسعفني
الوقت
للأجابة عن الجزء الأخر. فحزنت جداً كيف أترك نصف السؤال في مادة
من
أصعب المواد
وأقساها وهل سيعترف الأستاذ بنصف السؤال أم سيشطبة ؟ وبذلك
تكون
أجابتي علي
سؤاليين فقط من ثلاثة. وكنت أعرف عن هذا الأستاذ أنه لا
يعترف
بالأجابات
الناقصة، فسرت من الكلية الي البطريركية، وأنا أقول في نفسي "بقي
سؤالين فقط
هينجحوني .. طبعاً لا .. " وبتكرار هذا الكلام نسيت أنني أجبت
عن
سؤالين ونصف .وصلت الي البطريركية، وكان قداسة البابا كيرلس نائماً، وتأخر في
الخروج من
قلايته،
ولكني صممت أن أقابل قداسته وأخذ منه البركة كالمعتاد . وبعد
أنتظار طويل، دق الجرس، ففرحت ودخلت الي الصالون ولما رأني
سألني عن
الأمتحان، فجلست علي الأرض بجوار
قدميه، وقلت له: "يا سيدنا أنا لبخت
النهاردة "، فقال لي: "لا أنت جاوبت كويس". فقلت
له:
"لا يا
سيدنا
أنا
جاوبت سؤالين فقط، والأستاذ ده صعب في تصحيحه، ومش هيعجبه
السؤالين".
فوجدت قداسة البابا يقول لي:
"لا أنت جاوبت سؤالين ونصف".
فكررت له
القول
بأنني أجبت سؤالين فقط، فقال لي بثقة فائقة – وكأنه كان معي في الأمتحان -
"لا أنت جاوبت سؤالين ونصف"
فأخرجت ورقة الأسئلة لأثبت لقداسته أنني لم
أجب
ألا علي
سؤالين فقط، ولكنني تبينت أنني فعلاً قد جاوبت فعلاً سؤالين ونصف .
فقلت: "صحيح يا
سيدنا أنا جاوبت سؤالين ونصف".
و هنا قال
لي البابا: "أن شاء الله
هتنجح، وتجيب تقدير في المادة دي، والأستاذ هيمسك الورقة كدة ( وبكل تواضع وأنه
بسط البابا يديه كأنه يمسك
بورقة
الأجابة) ويقرأ الأول والثاني وحيلاقيهم كويسين خالص، وعلي طول
حيقول
الواد ده
شاطر، وهينجحك. فخرجت من عند قداسة البابا مبسوط جداً جداً، وأقول لنفسي يالا عظمة
القديسين، أنا الذي كنت موجود في اللجنة، وأنا
صاحب
الأمتحان،
وأنا الي جاوبت الأسئلة نسيت عدد الأسئلة الي جاوبتها، والبابا
عرفها علي وجة الدقة. يا لعظمة هذا
القديس .أن قوة صلوات هذا القديس كانت معي
كل أيام حياتي. وفي خلال مدة تجنيدي –
التي
أستطالت الي أربع سنوات – كانت قوة الرب معي، وظللتني صلوات هذا
القديس
الذي
كان قد أنتقل الي أمجاد السماء.
أنا شفته بعد نياحته
الدكتور/ ح.
ي. ح.
أنا
شفت البابا كيرلس بعد نياحنه، وأظن أن أي واحد في
الدير هنا (كان
الحديث
في دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط) ويمكن أن يري البابا وأنه
كأحد
السواح، وأنه هنا يظهر كثيراً
جداً، وأنه يتمشي في الدير ليلاً. أنا شفته
بعد
نياحته في
دير مارمينا بمصر القديمة في يوم أحد. فقد كان شقيقه القمص
ميخائيل
مريضاً. ولم
أكن أستطيع – بعد نياحة البابا – الذهاب الي دير مارمينا
بمصر
القديمة.
وقال لي نيافة الأنبا صموئيل: "يا راجل يبقي شقيق البابا
مريض، ومترحش تزوره؟"، فقلت له. "مش قادر أدخل
هذا المكان بعد نياحة البابا."
فرد نيافته
بأن الواجب شيء، ومش قادر شيء أخر، وأقنعني بضرورة الذهاب
للسؤال عن أبونا ميخائيل .فذهبت الي
هناك يوم أحد، وكان وصولي قرب نهاية القداس، وفي الجزء
الأخير
اللي أحنا
بنسجد فيه عند (تناهتي). وأنا بأسجد وجدت واحد بلباس قسس أو
رهبان. وأنا أعرف أنه لما يجي قسيس أو راهب بيقف قدام عند
الهيكل، فأيه
الي
خلي ده يقف هنا، لأني أنا كنت واقف في أخر الكنيسة . فمن باب حب
الأستطلاع
بصيت، لقيت
البابا كيرلس هو الي واقف بملابسه. فقلت له: "أزيك يا
سيدنا"، فقال لي:
"ما بتجيش ليه؟ .... مارمينا
بيتشفع لك وأن بصلي لك".
فقلت
له: "سيدنا " ..... وتلعثمت. فقال لي: " لا، أنا عايزك تيجي دائماً، وكمان
عايزك تقول لأبونا ميخائيل أنه طيب بخير، وأن الدكاترة قالوا له أن
أيامك قليلة .... لا لسة
أيامه مارحتش". فقلت له:
"حاضر يا سيدنا "وبعد أنتهاء
القداس ورش الماء، توجهت لزيارة أبونا ميخائيل، ومش عارف
أقول
له أيه ..
هل معقول أني أقول له أني شفت أخوك؟ .... فقلت أن
أحسن حل أني
أخترع
حكاية كدة، يعني توحي اليه أنه هيطيب. وقلت له شوف يا أبونا أنا
شفت
قداسة
البابا كيرلس في حلم أمبارح. وقال لي تروح لأبونا ميخائيل،
وتقول له
أنه
طيب بخير. وفعلاً قام أبونا ميخائيل من المرض وأقتنع أني شفت
الحلم .بعد أنقضاء فترة زمنية أتصل بي
أبونا ميخائيل تليفونياً، وعرفنني أنه
رايح
دير مارمينا
بمريوط وأنه حاجز لي مكان، وأنا أي واحد يقولي نروح الدير
أجرى وألهث، فأنبسط جداً أني رايح الدير، ومع مين ؟ .... مع أبونا ميخائيل .و يوم
الرحلة حجز لي مكان بجوارة، وقال: "أنت فاكر من سنتين كده أنك
قلت لي
أنك شفت
البابا في حلم"، فقلت له: "أيوه". وقال لك: "أني هطيب
، فقلت له:
"أيوه". فقال لي: "عليك حل وبركة أن تقول لي الحقيقة"
فقلت
له:
"دي هي الحقيقة"، فقال لي: "لا .. لأن أنا شفت البابا أمبارح، وقال
لي أسأل حنا هيقول لك الحقيقة...
".
وهنا أسقط في يدي، فقلت له ما حدث
.... وقد بررت له عدم ذكر الحقيقة أني
خشيت
ألا يصدقني
ولكنه رد علي وقال: "أن عالم القديسيين عالم غير محدود، علي
عكس حياتنا نحن علي الأرض .... نحيا في عالم محدود.
أديني عملت له العمليه!!!!!!
السيد
الدكتور / ع. ن. – جسر السويس .
ولد طفلي يوسف
وبه فتق أربي أيمن خلقي. وقد عرضناه علي أساتذة أطباء
بالجامعة. وكان رأي الجميع هو أن تجري له الجراحة فوراً وألا
سوف تحدث
مضاعفات جسيمة. والحقيقة أن
أيماننا بالبابا كيرلس السادس، وشفيعه
مارمينا
كان أكبر
تأثيراً علينا من رأي هؤلاء الأطباء العظام . ولذا فقد قررنا
زيارة
دير مارمينا
بمريوط لنوال البركة. ومعنا الطفل رغم وعورة بعض أجزاء
الطريق، وصغر سن الضغير الذي لا يتعدي بضعة أشهر . وبعد عودتنا
أخذ الفتق في
الظهور
مرة أخري مع ألام رهيبة، ولم تفلح معها أي أدوية من المسكنات
ومع تكرار
هذه
الألام كان يزداد أيماننا من يوم الي أخر بأن القديس الأنبا
كيرلس، وشفيعه
مارمينا
العظيم لن يتركا الطفل.
وفي يوم 22
يوليو 1978 رأت والدنه أثناء نومها ليلاً، البابا كيرلس
السادس
يحضر الي
منزلنا، ويطلب أحضار أبنها لكي يعمل له العملية، فأحضرته وسلمته
للقديس العظيم، فوضع يده المباركة علي مكان الداء، ثم سلمه الي
أمه
ثانية، وقال لها. "خذي يوسف
أهة، أديني عملت له العملية".
قامت الأم
من رؤيتها علي صوت بكاء الطفل، ولم نجد أي أثر للفتق بالرغم
من
صراخة،
وحزقة المستمر.
وتمت المعجزة، فالي الأن لم يظهر أي أثر علي
أن
الفتق
موجودا.
البخور في الغرفة
السيدة/ أ.
ع.
–
الأقصر.
لقد صنع معي
قداسة البابا من قبل معجزة شفاء ظهرت في الجزء الثاني صفحة (16)
وفيما يلي المعجزة التي حدثت مع زوجي :في سنة 1969
كان زوجي مريضاً، وكنا نقيم في أسوان حيث مقر عمله.
وقد
حولته
جهة عمله الي مستشفي أسوان للعلاج. فقرر الأطباء –بعد أجراء
التحاليل-
أن
مرضه لا يرجي منه الشفاء، فسافر الي القاهرة، ومكث فيها مدة
أسبوعين
بمستشفي
الكاتب بالدقي، حيث أجريت له أشعة مرة أخري، وأنتهي الأطباء الي
أن
المرض
خطير ولا فائدة من علاجة .وبعد ذلك
عدنا الي بلدتنا (الأقصر). وحضر أبن خال زوجي من كوم أمبو
للزيارة والأطمئنان. وقد عرفنا أنا ذاهب الي الأسكندرية، فطلب
منه
زوجي
أن
يتوجه
لمقابلة
قداسة البابا كيرلس، ويطلب
شفاعته وصلواته لأجل شفاء زوجي .و قد ذهب الي
البطريركية هناك. وظل جالساً حتي ينصرف الزوار ليتمكن من
مقابلة
البابا،
ولكن البابا أغلق الباب بعد أنصراف الزوار، وعرفه الموجودين
بالبطريركية أن سيدنا لن يقابل أحد مادام قد أغلق الباب .وبعد قليل خرج البابا كيرلس، ونادي علي قريبنا، وقال له:
"تعالي يا
بتاع
الأقصر". فعرفه أبن خال زوجي بالحالة، وطلب أن يصلي من
أجله. فأعطاه
سيدنا
البابا قطعة قطن بها زيت، وطلب منه أن يدهن بها زوجي، وقال له
أن ستنا
العذراء ومارمينا العجايبي
سيزوراه، وسيريحاه من أتعابه كلها. ولم
نعرف في
هذا الوقت
المقصود من هذا الكلام. هل هو شفاء. أم نهاية سعيدة .و لما
دهنت
زوجي بالزيت، أبتدأ يشعر بشيء من الراحة وينام، لأنه لم
يكن
ينام ليلاً،
أو نهاراً، لأن الأدوية المنومة التي كان يتعاطاها قد فقدت
مفعولها نظراً لطول أستعمالها .أخذنا ننتظر
زيارة الأم الحنونة مريم، والقديس العظيم
مارمينا العجايبي وبعد
شهر تماماً، يوم 5 / 9 / 1969 ليلاً، وفي ميعاد التسبحة التي
كان
يقيمها
البابا كيرلس السادس بعد منتصف الليل، هتف بي هاتف – بعد ما
صليت – أن
أرشم
زوجي بعلامة الصليب المقدس من رأسه الي أخمص قدميه. وأنا أنتظر
الزيارة
المقدسة لشفائه، وأطفأت نور
الغرفة، وجلست بجوار المرحوم زوجي .و فجأه ظهرت
أمامي دائرتين من نور كشبه الأيقونة. وقد دققت النظر فيهما، فوجدت
واحدة بها صورة والدة الأله مريم، والأخري بها صورة القديس
مارمينا
العجايبي،
ففرحت لذلك جداً. وأخذ هذا المنظر يتحرك داخل الغرفة، وقد
أيقظت زوجي ليري المنظر. ولكنه كان متعباً، فلم يتمكن .وفي الساعة 4.30 صباحاً أيقظني أبني الأكبر علي صوت حشرجة، ولم أكن
أعرف أن
هذه هي
النهاية، وقد كان يرتعش، ولكني كنت أتوقع أن تحدث له معجزة
شفاء. وبعد ذلك دخلت شقيقتي لتري زوجي، فوجدت الآتي:
وجدت زوجي
يرفع ملابسه، ويشير الي بطنه، ويخاطب ستنا مريم، والقديس
مينا
العجايبي،
ويقول: "هنا الألم يا ستي يا عذراء. هنا. تعالوا. تعالوا.
وبعدها أسلم
روحه علي يدي ستنا العذراء مريم الطاهرة والشهيد مارمينا.
فكانت
زيارتهما
لأراحته من ألامه كما قال قداسة البابا كيرلس السادس .لقد ظل
البخور في الغرفة مثل الدخان الأبيض، ليل نهار، برائحته الذكية
لمدة
أربعة عشر
يوماً متواصلة .وهكذا عرفنا أن كل كلمة يقولها
البابا كيرلس السادس لا تسقط